(حَرف الثّاء المثلثة)
(ثَقِفْتموهم) : ظفرتم بهم.
(ثقلَتْ في السماوات والأرْضِ) : أي خفي عِلْمها على
أهل السماوات والأرض، وإذا خَفِيَ الشيء ثقل.
وقيل ثقلت على أهل السماوات والأرض لهيْبَتها عندهم وخوفهم منها.
وقيل ثقلت عليهم لتفطر السماء فيها وتبديل الأرض.
(ثمود) : قبيلة من العرب الأقدمين، هذا على أنه غير منصرف.
وأما من صرفه فهو على وَزْن فعول من الثمد، وهو الماء القليل.
(ثَبطهم) : حبسهم، أي كسر عزمهم، وجعل في قلوبهم الكسل.
(الثَّرى) : التراب النَّدِيّ، والمراد به في الآية الأرض.
(ثَانيَ عِطْفهِ) ، أي عادلاً جانبه.
والعِطْف: الجانب، يعني مُعْرِضاً متكبِّراً.
واختلف على من يعود الضمير، فقيل على الأخْنَس بن شَرِيق.
وقيل في النّضر بن الحارث، بدليل: (له في الدنيا خِزْي) .
فالخِزْي أسْرُه ثم قتله.
(ثاوِيًا) : مقيما.
(ثلاث عَوْرَات) ، جمع عَوْرة من الانكشاف، كقوله تعالى:
(إنّ بيوتَنَا عَوْرَة) .
ومن رفع ثلاث فهو خبر مبتدأ مضمر، تقديره: هذه الأوقات ثلاث عورات لكم، أي تنكشفون فيها.
ومن نصبه فهو بدل من ثلاث مرات.