(الفَلَق) : قيل الصبح. ومنه: (فَالِق الإصباح)
الزمخشري: هو فَعَل بمعنى مفعول.
وقيل: إنه كلّ ما يفعله الله، كفلق الأرض عن النبات، والجبال عن العيون، والسحاب عن المطر والحَبّ والنَّوَى، وغير ذلك
وقيل: إنه جبٌّ في جهنم.
وقد روي عنه - صلى الله عليه وسلم -.
(أهِلَّ) بضم الهمزة: ذكر عند ذَبْحه اسمٌ غي الله، وأصل الإهلال رفع
الصوت.
(اضْطرَّ) : ألجئ، وهو مشتقّ من الضرورة، ووزنه افتعل، وأبدل التاء طاء
واختلف في حدّ الاضطرار، والصحيح أنه ثلاثة أيام، والحكمة فيه أن الميتة
حرمت لسمّها وضرّها، والآدميّ إذا خلت معدته من الطعام نشأ منها سمٌّ قاتل، يغلب على سم الميتة، فلذا أبيح أكلها.
(أمَّة) : يرد لمعان: جماعة، ومنه: (وَجَد عليه أمة)
ورجل جامع للخير، ومنه: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً) ، ودين
وملّة، كقوله: (إنّا وجَدْنَا آباءنا على أمَّةٍ) وحين وزمان
كقوله تعالى: (إلى امَّةِ معدودة) .، (وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ) أي نسيان.
(وأمَّةٌ قائمة) يقال فلان حسن الأمة، أي قائمة.
وأمة: رجل منفرد بدين لا يشركه فيه أحد، كقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبعث زيد بن عمرو بن نفَيل أمة وحده.
وأمة: أم، يقال هذه أمّة زيد، أي أمه.
(أحْصِرتم) : منعتم. والمشهور في اللغة أحصره المرض بالألف، وحصره
العدو.
وقيل بالعكس.
وقيل هما بمعنى واحد، فقال مالك: أحصرتم هنا بالمرض
على مشهور اللغة، فأوجب عليه الهدْي ولم يوجبه - على من حصره العدو