[(الأولى)]
الآخرة، قال في قوله الجاهلية الأولى، أي الآخرة في الملة.
(الآخرة)
أي الأولى بالقبطية.
والقبط يسمون الآخرة الأولى، والأولى الآخرة، حكاه الزركشي في البرهان.
(آية)
له معنيان: أحدهما عبرة وبرهان، والثاني آية من القرآن، وهي كلام
متّصل إلى الفاصلة.
والفواصل هي رؤوس الآيات.
(أتى)
بقصر الهمزة، معناه جاء، ومضارعه يَأتِي، ومصدره إتيان، واسم
الفاعل منه آت، واسم المفعول مَأتِي.
ومنه قوله تعالى: (إنه كان وَعدهُ مَاتيًّا) .
(وآتى)
بمد الهمزة معناه أعطى، ومضارعة يُؤتي، ومصدره إيتاء، واسم
الفاعل مؤتي، ومنه: (والمؤتون الزّكاة) .
(أبَى)
أي امتنع.
(أثَر) الشيء: بقيّته وأمارته، وجمعه آثار.
والأثر أيضاً الحديث، وأثَارة من علم: بقيّته.
وأثاروا الأرض: حرثوها.
وآثر الرجل بالشيء يؤثره: أي فضّله.
(إثْم) ذَنب، ومنه آثِم وأثِيم: مذنب.
(أجر) ثواب.
وبمعنى الأجرَة، ومنه: (استَأجرْه) .
(وعلى أن تَأجرَني) .
(ويُجِرْكم مِنْ عذاب أليم) .
و (لن يجيرني من الله) .
(وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ) .
فذلك كلّه من الجوار بمعنى التأمين.
(آمن) إيماناً: أي صدق.
والإيمان في اللغة التصديق مطلقاً، وفي الشرع
التصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
والمؤمن في الشرع المصدّق بهذه الأمور.
والْمؤمِن اسم الله تعالى إذ هو المصدق لنفسه.
وقيل: إنه من الأمن، أي يُؤمِّن أولياءه من عذابه.
وأمِن - بكسر الميم وقصر الألف - أمناً، وأمِنْت ضدّ الخوف.
وأمن أيضاً من الأمانة، وأمَّنَ غيره من التأمين.