(بِقَيَّة الله) ، أي ما أبقاه الله لكم من الحلال فلا نحرمه
عليكم، فيه مقنع ورضا عن الحرام.
(بَعِدَت) ، أي هلكت.
والضمير يعود على قوم صالح.
(بَخْس) : نقصان، وإنما نهاهم عن البخس لأنهم كانوا ينقصون في الكيل
والوَزْنِ، فبعث الله شعيباً لينهاهم عن ذلك.
(بثِّي) : أي شدّة حُزْني، وإنما ردّ يعقوب شَكواه إلى الله لتفنيدهم، أي
إنما أشكوا إلى الله لا لكم ولا لغيركم.
والحزن: أشدُّ الهمِّ.
فالمعنى أنه لا يصبر عليه صاحبه حتى يشكوه.
(بَصِيرة) : إشارة إلى شريعة الإسلام، أي أدعو الناس إلى عبادة الله وأنا
على بصيرة من أمري وحجَّةٍ واضحة.
(بشير) المراد به في قصة يوسف يهوذا، لأنه الذي جاء بقميص الدم.
فقال لإخوته: إني ذهبت إليه بقميص التَّرْحَة، فدَعوني أذهب إليه بالفرحة.
وهو من البشارة والإعلام بالخير قبل وروده.
وقد تكون للشر إذا ذكر معها كقوله: (فبَشِّرْهم بعذابٍ أليم) - تهكماً بهم.
ويجوز في الفعل التشديد والتخفيف.
ومنه الْمبشِّر والبشير، واستبشر بالشيء إذا فرح به.
(بعثناهم) : أحييناهم من قبورهم.
ويقال: بعث الرسل إلى قومهم ساروا إليهم.
(الباقيات الصالحات) : هي سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
هذا قول الجمهور.
وقد روي في ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقيل الصلوات الخمس، وقيل الأعمال الصالحة على الإطلاق.
(بارزة) : ظاهرة لزوال الجبال عنها، فليس فيها ظلٌّ