اسم فاعل، وزْنُه مفتعل من الخيلاء، وهي الكبر والإعجاب.
(مُلكاً عَظِيما) :
الضمير يعود على آل إبراهيم، وهم: يوسف وداود، وسليمان.
(مُقِيتا) ، قيل قديراً.
وقيل حفيظاً.
وقيل الذي يقيت الحيوان، أي يرزقهم القُوت.
(مؤْمِنَةٍ) :
نعت للرقبَة المعتوقة، ولذلك أجمع العلماء عليه
هنا واختلَفوا في رقَبة الظّهار وكفَّارة اليمين كما قدمنا.
(متَعمِّداً) :
أي يقصد الفِعْلَ قصداً عازماً، فأمّا إن قصد
التحليل فهو كافر، وأما إنْ قَصد الفعْلَ مع اعتقاده التحريم فهو عاصٍ في
المشيئة عند الأشعرية.
واختلف في القاتل عَمْداً إذا تاب هل تقبل توبَتُه أم لا، وكذلك اختلفوا
إذا اقتُصّ منه هل يسقط عنه العقاب في الآخرة أم لا، والصحيح السقوط لقوله - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ أَصاب ذَنْباً فعوقب به في الدنيا فهو له كفّارة".
وبذلك قال جمهور العلماء.
(متَشابِهَات) :
قد قدمنا حكم المتشابه في القرآن، وأنه على ثلاثة أضرب: منه ما تعلّق به أهل الزَّيْغِ من خارجي القِبلة، نحو قوله سبحانه:(فوَرَبِّك لنَسْألنَّهم أجمعين) .
مع قوله تعالى في الآية الأخرى:(فيومئذٍ لا يُسأل عن ذَنْبِه إنْسٌ ولا جَانٌّ) .
ومنه ما تعلّق به أهل البِدْعة مِنْ أهل القِبْلَة من أصول المسائل الفقهية، نحو قوله سبحانه:(لا تدْرِكه الأبصارُ) ، مع قوله تعالى:(وجوهٌ يومئذ ناضِرة) . ونحو قوله سبحانه:(وإذ تَخْلقُ مِنَ الطِّين كهيئة الطَّير) ، وقوله:(وتخلقون إفْكاً)