للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأول: أن تكون للنفي المجرد من غير إثباتِ مَعْنى به، نحو: مررتُ برجل

غير قائم، أي لا قائم، قال تعالى: (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ) .

(وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) .

الثاني: بمعنى إلاَّ فيسَتْثنَى به، ويوصف به النكرة، نحو: (مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ) ، (هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ) .

الثالث: لنفي الصورة من غير مادَّتها، نحو: الماء إذا كان حارًّا غيره إذا كان

باردًا.

ومنه قوله تعالى: (كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا) .

الرابع: أن يكون ذلك متناولاً لذاتٍ، نحو: (تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ) .

(أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا) .

(ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا) ، (وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ) .

*******************

تم الجزء الثاني، ويليه إن شاء الله الجزء الثالث وأوله حرف الفاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>