للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومولانا محمد - صلى الله عليه وسلم.

وقيل: إنها لله تعالى، وهذا القول يردّ عليه الحديث والعقل.

إذ يجبُ تنزيهُ اللَهِ تعالى عن تلك الأوصاف من الدنوّ والتدلِّي وغير ذلك.

(قاضِيهَ) :

يعني من أعطي كتابه بشماله يتمنى أنْ يكون مات في الموتة الأولى بحيثُ لا يكون بعدها بعث ولا حياة.

(قاسطون) :

من قسط الثلاثي يعني جار، وأقسط الرباعي - بالألف، إذا عدل.

بالرومية، ومنه: (إنَّ اللهَ يحبُّ المُقْسِطين) .

(قصص) :

له معنيان: من الحديث، ومن قَصِّ الأثر.

ومنه: (فارتَدَّا على آثارِهما قصصا) ، (قُصِّيه)

(قَسْورَة) :

ابن عباس: هو الرامي.

وقال أيضاً القسورة بلغة أهل الحبشة هو الأسد.

وقيل أصوات الناس.

وقيل الرجال الشداد، وقيل سوَاد أولَ الليل.

فإن قلت: سواد أول الليل لا يليق، لأنَّ اللفظة مأخوذة من القَسر الذي هو

للقهر والغلبة؟

والجواب: أنه يليق باللفظة، لأنه لا شيء أشد نفارا لحُمرِ الوحش من

قُرْب الظلام لتوحّشها.

(قَمْطَرِيرا) :

معناه طويل، وقيل شديد.

(قَوَارِيرَا (١٥) قَوَارِيرَ) .

منونين، وبتنوين الأول، وهذا التنوين بدل من ألف.

الإطلاق، لأنه فاصلةٌ، والثاني لإِتْبَاعه الأول.

وقرئ قوارير - بالرفع، على: هي قوارير، والضمير في (قدَّروها تقديراً) يحتمل أن يكون للطائفين وأن يكون للمنعمين، ومعنى تقديرهم أنهم قدروها في أنفسهم، أو تكون على مقادير وأشكال على حسب شهواتهم، فجاءت كما قدَّروا، والتقدير

<<  <  ج: ص:  >  >>