(قِبْلَةً) :
جهة، وسُميت الكعبة بذلك لأنها تُقابل المصلِّي ويقابلها.
(قيلاً، وقولاً) بمعنى واحد، ومنه: (وأقوم قيلاً) .
(قِسّيسين) : جمع قَس، وهو العالم.
وفي الحديث: يُبعث بن ساعدة أمةً وحده.
وروي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: رأيته على جَمل بعُكاظ، وهو
يقول: أيها الناس اسمَعُوا وَعُوا، مَنْ عاش مات، ومَنْ مات فات، وكلّ ما هو آت آت، مالي أرى الناسَ يذهبون ولا يرجعون، أرَضُوا بالإقامة فأقَاموا، أمْ تركوا هنالك وناموا، إن في السماء لخبرًا، وإنَّ في الأرض عبراً.
سَقْفٌ مرفوع، ومهاد موضوع، وبحار تَمُور، ونجوم تحور، ثم تعود.
اقسم باللهِ قسماً لا كَذب فيه ولا إئماً: إن للهِ لدِيناً هو أرضى من دِيْنٍ نحن عليه، ثم تكلم بأبيات شعر لا أدري ماهي.
قال أبو بكر: كنت حاضراً، والأبيات عندي.
وأنشد:
في الذاهبين الأوليـ ... ن من القرون لنَا بَصَائر
لما رأيتُ موارداً ... للموت ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها ... يمشي الأكابرُ والأصاغر
لا يرجع الماضي ولا ... يبقى من الباقين غَابر
أيْقَنْث أني لا محا ... لة حيث صارالقَوْمُ صائر
له هذا يدلّ على أنه تنبّه بعقله في هذه، فاتَّعظ واعتبر، ولو أدركته الرسالة
لنبّه بعقله من كان في جهالة.
(قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا) :
جمع قطعة، ومَنْ قرأ قطْعاً - بتسكين الطاء - أراد اسم ما قُطع، تقول قطعت الشيء قَطْعاً، بفتح القاف من المصادر، واسم ما قطعت، والجمع أقطاع، (مُظْلِمًا) على قراءة فتح الطاء حال من الليل، وأمَّا على إسكانها فصفةٌ له أو حال من الليل.