للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن قلت: ما فائدة تكريره في سورة الجن في موضع واحد؟

والجواب: أنه كرره لاختلاف اللفظ، ووصف الحرس بالشديد، وهو مفرد، لأنه يحتمل أن يُريد به الملائكة الحراس أو النجوم الحارسة.

(شيث) : ولد آدم عليه السلام.

(شيبا) ، وهو في اللغة الأبيض الرأس، وقوله تعالى: (لا شِيَةَ) ، أي لا لون فيها غير الصفرة، وهو من وَشَى، ففاؤه واو محذوفة كعدة.

(شِقَاق) :

عداوة وقصد المخالفة وقد قدمنا أن تنكير العزة والشقاق للدلالة على شدتهما وتفاقم الكفار فيهما.

(شِرْعَة) ، أي شريعة يتبعونها، وقد استدل بها من قال إن شريعة مَنْ قبلنا في الفروع ليست شرعاً لنا.

وقيل الشرعة معناها ابتداء الطريق.

(شِيَعا) :

جمع شيعة، أي متفرقين، كل فرقة تتشيَّع لمذهبها.

وقوله: (في شِيَع الأوَّلين) ، أي أمَم الأولين.

(شِقَ الأنْفس) ، أي مشقَّتها.

(شِرْذِمة) .

أي طائفة من الناس، وفي هذا احتقار لهم، على أنا قدمنا أنهم كانوا ستمائة ألف، ولكن جنود فرعون أكثر منهم بكثير.

(شِرْب) : نصيب.

(شِيعته) :

أعوانه، مأخوذ من الشياع، وهو الحطب الصغار الذي يُشعل به النار ويعين الحطب الكبار على اتّقاد النار.

وقيل الشيعة الأتباع من قولهم: شاعك كذا وكذا إذا اتبعك.

(شِعْرَى) :

نجم في السماء، ويسمى كلب الحيار، وهما شِعرْيَان: الغُمَيْصَاء، والْعَبُور.

وقد قدمنا تخصيصهما بالذكر لعبادةِ بعْض العرب لهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>