للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا قوله: (ظهر الفَسادُ في البَرِّ والبَحرِ) ، فالمرادُ به البرية

والعمران.

وكلّ ما فيه من (بَخْس) فهو النقص إلا: (بثمن بَخْس) ، أي حرام.

وكل ما فيه من (البَعل) ، فهو الزوج إلا: (أتَدْعُونَ بَعْلاً) ، فهو الصنم.

وكلّ ما فيه من (البكم) فالخرس عن الكلام بالإيمان إلا: (عُمْياً وبُكْماً

وَصُمًّا) في الإسراء.

(وأحَدهُمَا أبْكم) في النحل، فالمراد عدمُ القدرةِ على الكلام مطلقاً.

وكلّ ما فيه (جِثيًّا) فمعناه جميعاً، إلا: (وتَرَى كُلَّ أمةٍ جاثية) .

فمعناه تَجْثُو على ركبها.

وكل ما فيه من (حُسْبان) فمن العدَدِ، إلا: (حُسْباناً من السماء) في الكهف، فهو العذاب.

وكل ما فيه من (حسرة) فالندامةُ إلا: (ليَجْعَلَ الله ذلكَ حسْرَةً في

قلوبِهم) ، فمعناه الحزن.

وكلّ ما فيه من (الدحض) فالباطل، إلاَّ: (فكان من الْمُدْحضِينَ) ، فمعناه من المغلوبين.

وكلّ ما فيه من رجز فالعذاب، إلا: (وَالرّجْزَ فَاهْجُرْ) ، فالمرادُ به الصنم.

وكلُّ ما فيه من (رَيْب) فالشكّ، إلا: (رَيْبَ الْمَنُون) ، يعني حوادثَ الدهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>