للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ) .

وإنما المتخذ إلهاً عيسى دون مريم.

ومثال إطلاقه على الجمع: (ثم ارْجع البَصَر كرَّتين) ، أي كرات، لأن البصر لا يحسر إلا بها.

وجعل منه بعضهم: (الطلاقُ مرَّتان) .

ومثال إطلاق الجمع على المفرد: (قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ) ، أي ارجعني.

وجعل منه ابن فارس: (فناظِرةٌ بِمَ يَرْجع المرسلون) .

والرسول واحد، بدليل: ارجع إليهم.

وفيه نظر، لأنه يحتمل أنه خاطب رئيسهم، لا سيما وعادة الملوك جارية ألا يرسلوا واحداً.

وجعل منه: (فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ) .

(يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ) ، أي جبريل.

(وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا) . والقاتل واحد.

ومثال إطلاقه على المثنى: (قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) ف.

(قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ) .

(فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ) ، أي أخوان.

(فقد صَغَتْ قلوبُكما) ، أي قلباكما.

(وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ) ... إلى قوله:

(وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (٧٨) .

ومنها إطلاق الماضي على المستقبل لتحقق وقوعه، لمحو: (أتى أمْرُ اللَهِ)

، أي الساعة، بدليل: (فلا تستعجلوه) .

(ونُفِخَ في الصّورِ فصعِقَ مَنْ في السماوات ومَنْ في الأرضِ) .

(وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ) .

(وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا) .

(وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ) .

وعكسه لإفادة الدوام والاستمرار، فكأنه وقع واستمر، نحو: (أتأمُرون

الناسَ بالبِرِّ وتنْسَوْنَ أنفُسَكم) .

(وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ)

أي قلت.

<<  <  ج: ص:  >  >>