للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها: الناقص، بأن يختلفا في عدد الحروف، سواء كان الحرف المزيد أولاً

أو وسطاً أو آخراً، كقوله: (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (٢٩) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (٣٠) .

(كلِي مِن كل الثَّمَرَاتِ) .

ومنها: المذَيل بأن يزيد أحدهما أكثر من حرف في الآخر أو الأول، وسمى

بعضهم الثاني بالمتوَّج، كقوله: (وانْظُرْ إلى إلهكَ) .

(ولكنَّا كُنّا مُرْسِلين) .

(مَنْ آمَنَ باللهِ) .

(إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ) .

(مُذَبْذَبِين بَيْنَ ذَلك) .

ومنها: المضارع، وهو أن يختلفا بحرف مقارب في المخرج، سواء كان في

الأول أو الوسط أو الآخر، كقوله تعالى: (وهم يَنْهَوْن عنه ويَنْأَون عنه) .

ومنها: اللاَّحق، بأن يختلفا بحرف غير مقارب فيه، كقوله تعالى: (ويلٌ

لكلِّ هُمَزةٍ لُمَزة) .

(وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (٧) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (٨) .

(ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ (٧٥) .

(وإذا جاءهم أمْرٌ من الأمْنِ) .

ومنها: المرْفُوّ، وهو ما تركب من كلمة وبعض أخرى، كقوله: (جُرُفٍ

هَارٍ فانْهَارَ) .

ومنها: اللفظي، بأن يختلفا بحرف مناسب للآخر مناسبة لفظية، كالضاد

والظاء، كقوله: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣) .

ومنها: تجنيس القلب، بأن يختلفا في ترتيب الحروف، نحو: (فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ) .

ومنها: تجنيس الاشتقاق، بأن يجتمعا في أصل الاشتقاق، ويسمى المقتضب.

نحو: (فَرَوْحٌ ورَيْحانٌ) .

(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ) .

(وجَّهْتُ وَجْهيَ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>