للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: هي في طلب العلم على البعض، لأنه فرض كفاية.

(ما مِنْ شَفِيِع إلاَّ مِن بعد إذْنِه) : أي لا يشفع إليه أحد إلا مِنْ بعد أنْ يأذن له في الشفاعة.

وفي هذا ردّ على المشركين الذين يزعمون أن

الأصنام تشفَع لهم.

(ما خلق الله ذلك إلا بالحقّ) ، أي بدء الخلق، وضياء

الشمس، ونور القمر، وسيره في المنازل، وجميع ما خلق إنما هو لحكلمة لا

لعَبَث.

(ما تَلَوْتُهُ عليكم) ، أي ما تلوْته إلا بمشيئة الله، لأنه من

عنده لا من عندي.

(ما لهم مِنَ اللهِ من عَاصِم) : الضمير يعود على من كسب

السيئات، يعني أنه لا يعصمهم أحد من عذاب الله.

(ما جِئْتم به السِّحْر) : ما موصولة مرفوعة بالابتداء

والسحر الخبر - وقرئ آلسِّحْر - بالاستفهام، فما على هذا استفهامية والسحر خبر ابتداء مضمَر.

(ما آمَنَ لموسَى إلا ذرّيةٌ مِنْ قَوْمِه) : الضمير عائد على

موسى، ومعنى الذرية شبّان وفتيان من بني إسرائيل آمنوا به على خوفهم من

فرعون.

وقيل: إن الضمير عائد على فرعون.

وروي في هذا أنها امرأة فرعون، وخازنه، وامرأة خازنه.

وهذا بعيد، لأن هؤلاء لا يقال لهم ذرية، ولأن الضمير ينبغي أن يعود على أقرب مذكور.

(ما اختَلَفوا حتّى جاءهم العِلْم) : قيل يريد اختلافَهم في دينهم.

وقيل اختلافهم في أمر محمد - صلى الله عليه وسلم -.

(وما تغْنِي الآياتُ والنّذر عن قَوْم لا يؤمِنون) ، يعني

مَنْ قضى الله عليه أنه لا يؤمن.

وما نافية أو استفهامية يراد بها النفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>