للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(نُنَخيكَ بِبَدَنِك) ، أي نبعدك عما جرى لقومك من

الوصول إلى قَعْر البحر.

وقيل: نُلقيك على نَجْوَة من الأرض، أي على موضع مرتفع.

والباء في (بِبَدَنِك) للمصاحبة، والمراد به الجسد دون الروح.

وقيل: بدرعك، وكان الدرع من ذهب، يُعرف بها.

والمحذوف في موضع الحال.

(نُغَادِر) :

نترك، يقال: غادرني كذا، وأغدرته إذا خلَّفته.

ومنه سمي الغدير، لأنه ما تخلِّفه السيول.

(نُكْراً) ، أي منكراً، وهو أبلغ من قوله: (إمْرًا) .

ويجوز ضم الكاف وإسكانها.

(نُفِخَ في الصُّور) ، وهو القَرْن الذي ينفخ فيه إسرافيل

يوم القيامة، كما جاء في الحديث: إنه على صورة جناح النحل، وينفخ فيه

إسرافيل نفختين: إحداها للصعق، والأخرى للقيام من القبور.

(نُزُلا) :

ما ييسَّر للضيف والقادم عند نزوله.

والمعنى أن لهم جهنم بدل النزل، كما أن الجنة نزل في قوله: (كانت لهم جنّات الفِرْدَوْس (نُزُلا) .

ويحتمل أن يكون النزل من النزول.

(نُنَبئُكم بالأخْسَرِين أعْمالاً) :

الآية في كفار العرب لقوله: (كفروا بآيات ربهم ولقائه) .

وقيل في الرهبان يتعبدون ويظنّون أنَّ عبادتهم

تنفعهم، وهي لا تُقبل منهم.

(نهى) : عقول، واحدتها نُهْية.

(نُعِيدكُم) ، أي بالدفن.

(نُخْرِجكم) ، أي بالبعث.

(نُحَرِّقَنَّه) ، أي بالنار، أو نبرده بالمبارد، على من قرأه بفتح النون وضم الراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>