أنص بن عبد الله الجاركسي العثماني، الأمير سيف الدين، والد الملك الظاهر برقوق.
قدم من بلاده مع جماعة من إخوته وأقاربه إلى الديار المصرية، بطلب من ولده الملك الظاهر برقوق، وهو إذ ذاك أتابكاً. جلبه الخواجا عثمان بن مسافر - كما جلب ولده برقوق قبل تاريخه، وبه أيضاً يعرف برقوق العثماني - وكان وصوله إلى القاهرة في يوم الثلاثاء ثامن ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة، بعد أن خرج ولده الأتابك برقوق إلى لقائه وصحبته جميع الأمراء والعساكر إلى العكرشة.
قال العيني: وهذا المكان هو الذي التقى به يوسف الصديق أباه - عليهما السلام - على ما قيل. انتهى كلام العيني.