حكى أنه اشتكى مرة لأستاذه الملك الناصر من ضيق إسطبله فقال له الناصر مداعبا متهكما عليه: أربط خيلك في بوائط جامع الأزهر، فقال آقبغا: خطبة يا مولانا السلطان، فقال له: وأنت تعرف خطبة؟ انتهى.
[آقبغا الطواوتمري الظاهري اللكاش]
...... - ٨٠٢هـ -...... - ١٣٩٩م آقبغا بن عبد الله الطولوتمري الظاهري، الأمير علاء الدين.
كان خصيصاً عند أستاذه الملك الظاهر برقوق، وترقى في دولته إلى أن صار أمير مائة ومقدم ألف بالديار المصرية، واستمر عَلَى ذَلِكَ إلى تاسع عشرين جمادى الأولى سنة ثمانمائة، خلع السلطان عليه باستقراره أمير مجلس عوضاً عن بيبرس ابن أخت الملك الظاهر بحكم انتقال بيبرس إلى الدوادارية الكبرى بعد موت فلمطاي الدوادار، واستمر عَلَى ذَلِكَ إلى أن ركب الأمير عَلَى باي رأس نوبة النوب عَلَى الملك الظاهر برقوق وانكسر وقبض عليه، اتهم آقبغا هذا بالممالأة إلى علي باي، فنفاه السلطان إلى دمشق، ثم قبض عليه بها وسجن