سودون بن عبد الله العلائي، الأمير سيف الدين، نائب حماة في دولة الملك الظاهر برقوق.
قتل في وقعة سولي بن دلغادر بأبلستين في سنة ثمان وثمانين وسبعمائة، وتولى نيابة حماة من بعده الأمير سودون العثماني الآتي ذكره نقل إليها من دمشق، وأنعم بتقدمته بدمشق على الأمير مأمور القلمطاوي البطال بحماة، انتهى، رحمه الله تعالى وعفا عنه.
[١١٤٨ - سودون العثماني]
...
[- ٧٩٢ هـ - ... - ١٣٩٠ م]
سودون بن عبد الله العثماني، الأمير سيف الدين نائب حماة.
ترقى في دولة الظاهرية برقوق إلى أن صار أمير مائة ومقدم ألف بدمشق، ثم ولى نيابة حماة بعد قتل العلائي في وقعة أبلستين في سنة ثمان وثمانين وسبعمائة فتوجه إلى حماة وباشر نيابتها إلى سنة إحدى وتسعين وسبعمائة، وخرج الناصري