وقال فيه الفقيه الفرضي: المحدِّث الشهيد، وأنشد عنه شعراً.
أنشدنا الشيخ تقي الدين أحمد المقريزي إجازةً، أنشدنا الحراوي إجازةً عن أبي الحافظ أبي محمد الدمياطي إجازةً قال: أنشدنا رفيقنا الحسن بن أحمد لنفسه بحلب:
كأن البدرَ حين يلوح طوراً ... وطوراً يختفي تحت السحاب
فتاة كلما سفرت لخِلٍّ ... توارت خوف واشٍ بالحجاب
توفي صاحب الترجمة مقتولاً بأيدي التتار في العشر الأوسط من صفر سنة ثمان وخمسين وستمائة. رحمه الله.
[قاضي القضاة حسام الدين أنو شروان]
٦٣١هـ - ٦٩٩هـ - ١٢٣٣ - ١٢٩٩م الحسن بن أحمد بن الحسن بن أنو شروان، قاضي القضاة حسام الدين، أبو الفضائل بن قاضي القضاة تاج الدين أبي المفاخر والرَّازي الرومي الحنفي.
مولده في ثالث عشر المحرم سنة إحدى وثلاثين وستمائة بأقصرا. وبها نشأ وتفقه، ثم رحل إلى ملطية، فولي قضاءها أكثر من عشرين سنة. ثم قدم إلى دمشق في سنة خمس وسبعين وستمائة خوفاً من التتار، فأقام بها مدة ثم ولي