ولم يسلم من القتل في هذه المرة من الأمراء الأعيان وغير والدي فإنه دام في حبس قلعة دمشق مدة يسيرة ثم أطلق وولي نيابة الشام بعد موت سيدي سودون قبل ورود تيمورلنك إلى دمشق في سنة ثلاث وثمانمائة.
وقتل صاحب الترجمة ذبحاً، وسنه في عشر الخمسين، رحمه الله تعالى.
أبو جعفر الرُّعَيْني
٧٠٠ - ٧٧٩هـ - ١٣٠١ - ١٣٧٧م أحمد بن يوسف بن مالك، الشيخ الأديب المحدث
أبو جعفر الرعيني الأندلسي الغرناطي.
نزيل البيرة من أعمال حلب، ولد في حدود السبعمائة تقريباً وتفقه ببلاده وبرع في فقه المالكية وغيره، وخرج من بلاده يريد المشرق رفيقاً لأبي عبد الله محمد بن جابر، وعند خروجه من غرناطة أنشد قصيدة طنانة أولها:
ولما وقفنا للوداع وقد بدت ... قباب ربا نجد عَلَى ذَلِكَ الوادي