الموصل لمحاصرة أخيهم الملك الصالح ناصر الدين خرجوا من سنجار، وعادوا إلى الملك الظاهر بيبرس فأحسن إليهم أيضاً، وأقطع المجاهد إسحق فوق المائة ألف درهم، ولخاصته ولأولاده لكل واحد منهم عَلَى انفراده إقطاعاً جزيلاً، واقطع لمماليكه أيضاً وأضافهم إليه، وكذلك فعل مع أخيه الملك المظفر علاء الدين فإنه قدم في هذه المرة معه، وقتل ركن الدين إسماعيل بيد التتار.
[الإمام المسند عفيف الدين الأموي]
٦٤٢ - ٧٢٥هـ - ١٢٤٤ - ١٣٢٥م إسحاق بن يحيى بن إبراهيم، الشيخ الإمام المسند المعمر عفيف الدين أبو محمد الآمدي ثم الدمشقي الحنفي، شيخ دار الحديث الظاهرية بدمشق.
ولد سنة اثنتين وأربعين وستمائة، وسمع من عيسى بن سلامة، والشيخ مجد الدين بن تيمية بحران، ومن الحافظ بن خليل بحلب فأكثر، ومن الضياء صقر