كان إماماً، عالماً، مفتياً. سمع من أبي طلحة؛ وابن عبد الدائم، وتلا بالسبع على علم الدين القاسم، وتصدر للإقراء، والتدريس، وطال عمره، وانتفع به جماعة من الفضلاء، وتفقه به ولده قاضي القضاة شرف الدين وغيره. وقرأ بنفسه على أبي اليسر، وكتب الطباق، وأفتى عدة سنين، وناب في الحكم.
وكان شيخ الإقراء بالقرمية والزنجيلية، وأضر بآخره إلى أن توفي سنة تسع عشرة وسبعمائة بالطرخانية عن اثنتين وثمانين سنة.
وهو والد قاضي القضاة شرف الدين - وشرف الدين أيضاً اضر بآخره - وجد قاضي القضاة شمس الدين بن شرف الدين المذكور.
والكفري. بفتح الكاف وسكون الفاء، رحمه الله تعالى.
[قاضي القضاة تقي الدين ابن شاس]
٠٠ - ٠ - ٦٨٥هـ - ٠٠٠ - ١٢٨٦م الحسين بن عبد الله بن شاس، قاضي القضاة، تقي الدين المالكي.