مدة، ثم ولى بعد ذلك عدة ولايات، إلى أن توفى سنة سبع وسبعين وستمائة، وكان من خيار الأمراء عزماً، وحزماً، وخيراً، وديناً. وكان له محبة في أهل الدين والصلاح والخير، وله فيهم حسن ظن، وهو صاحب الخانقاة داخل باب الفرج بدمشق، ووقف عليها أوقافاً جيدة، رحمه الله وعفا عنه.
[العمادي الصالحي، أمير جندار]
أيدكين ين عبد الله العمادي الصالحي، الأمير علاء الدين.
أصله من مماليك الملك الصالح إسماعيل، أخذه الملك المنصور في وقعة المعز أيبك مع الملك الناصر صاحب حلب، عندما أسروا أستاذه الصالح إسماعيل، ثم ترقى بعد ذلك إلى أن صار من جملة الأمراء بالديار المصرية. ولما تسلطن سنقر الأشقر بدمشق جعله أمير جندار.