سيرته في سيره وأفعاله لا في أخلاقه، فإنه ذو خلق سيئ وبادره معه خفة وطيش، على أنه لم يكن أهلا لما وليه من الوظائف فإنه كان من أصاغر المماليك السلطانية إلى أن مات الأشرف وتسلطن الظاهر جقمق، فلما أراد الظاهر قتل الأتابك قرقماس الشعباني بالإسكندرية ندب إلى قتله جماعة وهم يستعفون من ذلك حتى ندب طوغان هذا فبادر طوغان وتوجه لقتله فأعجبه ذلك منه، وهذا هو سبب وصلته، وما ثم غير ذلك من المعاني.
؟
[١٢٨٦ - الأستادار]
..
[- ٨٦٣هـ؟ ... - ١٤٥٨م]
طوغان قيز بن عبد الله العلاني، الأمير سيف الدين.
أصله من مماليك الأمير علان أحد مقدمي الألوف في الدولة الناصرية فرج، وترقى بعد موت أستاذه حتى صار نوبة الجمدارية في الدولة المؤيدية شيخ، ودام على ذلك دهراً طويلاً بقية دولة المؤيد، ثم دولة الملك الأشرف برسباي