المصرية، أخلع على الأمير شاهين هذا خلعة الاستمرار بإمرة سلاح على عادته أولا. واستمر على ذلك إلى أن تسلطن الملك المؤيد شيخ، استمر به على عادته أيضاً إلى أن توجه الملك المؤيد شيخ في سنة سبع عشرة وثمانمائة لقتال الأمير نوروز بالبلاد الشامية، وانتصر عليه وظفر به وقتله، ثم عاد إلى نحو القاهرة، عاد صحبته الأمير شاهين الأفرم المذكور، ومات برملة لد بطريق الشام في السنة المذكورة.
وكان أميراً شجاعاً مقداماً، عاقلاً سيوساً، هادئاً، عارفاً بفنون الفروسية وركوب الخيل، وأنواع الملاعيب، ومات وهو في أوائل الكهولية، رحمه الله تعالى.
[١١٧٨ - شاهين الفارسي]
...
[- ٨٢٤ هـ - ... - ١٤٢١ م]
شاهين بن عبد الله الفارسي، الأمير سيف الدين، أحد مقدمي الألوف بالديار المصرية.
لا أعلم نسبته بالفارسي لأي فارس، لكن هو ممن أنشأه الملك المؤيد شيخ، حتى جعله أمير مائة ومقدم ألف بالديار المصرية، واستمر على ذلك حتى قبض عليه الأتابك ططر، لما صار نظام مملكة الملك المظفر أحمد بن الملك