الظاهري، ثم نقل بعد خروجي من بغداد إلى مكة ودفن بها، وكان أوصى بذلك، وأعد خمسين ديناراً لمن يحمله. انتهى.
قال الشيخ صلاح الدين الصفدي: وتوفي سنة خمسين وستمائة.
وحكى لي العلامة قاضي القضاة تقي الدين السبكي قال: حكى لي الشيخ شرف الدين الدمياطي أن الصاغاني كان معه مولد وقد حكم فيه بموته في وقت، فكان يترقب ذلك اليوم؛ فحضر ذلك اليوم، وهو معافى، قائم ليس به علة؛ فعمل لأصحابه وتلاميذه وليمة شكران ذلك، قال: وفارقته، وعدَّيت إلى هذا الشط؛ فلقيني من أخبرني بموته؛ فقلت له: الساعة فارقته، فقال: والساعة وقع الحَمَام بخبر موته فجاءةً. انتهى.
[عز الدين الإربلي الرافضي]
٥٨٠هـ - ٦٦٠هـ - ١١٦٤م - ١٣٥٨م الحسن بن محمد بن أحمد بن نجا، العلامة عز الدين الإربلي الرافضي، الفيلسوف الضرير، كان بارعاً في العربية، والأدب، رأساً في علوم الأوائل. وكان يعري