٠٠ - ٠ - ٧٢٢هـ - ٠٠٠ - ١٣٢٢م الحسن، الشيخ حسن الجواليقي العجمي القلندري، نزيل دمشق.
كان قريباً من خواطر الملوك، لا سيما أهل بيت الملك المنصور قلاوون، وذريته؛ فإنه كان له عندهم حظ وافر. وكان له معرفة بتنميق الكلام، وكان كثيراً ما ينشد قول الملك الكامل محمد بن الملك العادل أبي بكر ابن أيوب على ما قيل:
سلام على ربع به نعم البال ... وعيشٍ مضى ما فيه قيل ولا قال
لقد كان طيب العيش فيه مجرداً ... من الهم والقوم واللوائم غُفال
ملاعب ما حلت بها آفة النائي ... ولا كان فيها للمحبين إشغال
فلا عيش إلا والشبيبة غضةٌ ... ووصل إلا والمحبون أطفال
وهم زعموا أن الجنون أخو الصبا ... فليت جنوني دام والناس عقَّال
على مثل ذا تستفرغ العين دمعها ... بكاءً وإلا ما البنون وما المال