بغداد بطلب من الملك الظاهر برقوق. وكان إماماً عالماً، فاضلاً، بارعاً في المعقولات وغيرها.
وكان فقيهاً على مذهب الحنفية، قادراً على حل المشكلات بارعاً في النحو والمعاني والبيان. يتكلم في البحث بسكون وأدب وتصدر للإقراء والتدريس عدة سنين.
واستمر على ذلك إلى أن اختلط في آخر عمره، وخرجت عنه الخانقاة المذكورة للقاضي كمال الدين بن العديم الحنفي، فأقام بعد ذلك مدة لطيفة وتوفي رحمه الله في آخر سنة ثمان وثمانمائة. انتهى.
قلت: وهذا يلتبس على كثير من الناس بمولانا زادة السرائي السابق والد الشيخ محب الدين الإمام سبط الأقصرائي. انتهى.
[أمير آل فضل]
٠٠ - ٠ - ٧٩١هـ - ٠٠٠ - ١٣٨٨م زامل بن مهنا، الأمير زين الدين، أمير عرب آل فضل.
كان جليل القدر، محترماً في الدول، معظماً عند الملك الظاهر برقوق إلى أن مات في سنة إحدى وتسعين وسبعمائة، رحمه الله وعفا عنه.