كان عند مخدومه دوادارا، فلما أمسك مخدومه جعله الملك الظاهر برقوق من جملة أمراء الطبلخاناه، واستمر عَلَى ذَلِكَ إلى أن توفي بالقاهرة في سنة خمس وثمانين وسبعمائة، كان له معرفة بالأحكام والسياسة، رحمه الله.
[أرغون الأشرفي.]
...... - ٧٧٨هـ -...... - ١٣٧٦م أرغون شاه بن عبد الله الأشرفي، الأمير سيف الدين.
أحد مقدمي الألوف في الديار المصرية في دولة أستاذه الملك الأشرف شعبان ابن حسين، وكان خصيصاً عند أستاذه المذكور إلى أن حج الملك الأشرف شعبان في سنة ثمان وسبعين وسبعمائة، ووقع له ما سنحكيه في ترجمته وعوده إلى القاهرة، عاد أرغون صاحب الترجمة معه مع من عاد من الأمراء إلى القاهرة، ثم اختفى الأشرف وانفرد عن أمرائه، واختفى أرغون شاه إلى أن قبض عليه، وقتل في سنة ثمان وسبعين وسبعمائة، في أوائل ذي القعدة، بقية النصر خارج القاهرة،؟ رحمه الله تعالى.