وكان الشيخ حسن هذا ملكاً شاباً، جميلاً، جليلاً شجاعاً، مقداماً كريماً، محبباً للرعية، كثير البر، قليل الطمع.
ولقد كانت العراق في أيامه مطمئنة معمورة إلى أن ملكها قرا يوسف وأولاده من بعده، هؤلاء الأطراف التركمان رعاة الغنم - عليهم من الله ما يستحقونه - وإلى يومنا هذا، والفتنة مستمرة في إقليمي العراق وديار بكر من بنيه؛ فالله يلحق بهم من سلف من آبائهم.
[جمال الدين النحوي]
٠٠ - ٠ - ٦٨١هـ - ٠٠٠ - ١٢٨٢م الحسين بن إياز؛ العلامة جمال الدين شيخ العربية.
ولي تدريس المستنصرية ببغداد، وكان من أعيان العلماء، وله مصنفات منها: كتاب المطارحة، وكتب عند أبو العلاء الفرضي، وابن الفوطي