النحوي، وجال في بلاد الهند واليمن والشام والعراق، وكان متوصلا عند الملوك خصيصا عندهم.
ذكره أبو المظفر منصور بن سليم في تاريخ الإسكندرية وأثنى على علمه وفضله، وذكر شيئا من نظمه، وقال: رأيته بالموصل وبغداد في خدمة الملك الناصر صلاح الدين، ثم انتقل إلى القاهرة واستوطنها إلى أن مات بها في سنة تسع وأربعين وستمائة.
[الكردي المعروف بالهدمة ٧٣٠هـ، ١٣٢٩م]
إبراهيم بن عبد الله، الشيخ الصالح العابد الكردي المشرقي، المعروف بالهدمة.
كان منقطعا بقرية بين القدس والخليل صلى الله عليه وسلم، وأصلح هناك لنفسه مكانا وزرعه، وغرسا شجرا، فأثمر، ثم تأهل بعد الثمانين وستمائة، وجاءته الأولاد، وقصد بالزيارة فظهرت له كرامات، واشتهر اسمه إلى أن توفي سنة ثلاثين وسبعمائة، وقبره يزار هناك، رحمه الله.