قال ابن الزملكاني: هو أمير جليل، مشهور بالعقل الوافر والديانة، والسكون، شجاع مقدام، معروف بحسن المواقف، وكثرة الجهاد، وبطل من الأبطال، ملازم لما هو بصدده، قليل الدخول فيما لا يعنيه. انتهى.
وسمع من سبط السلفى وغيره، وحدث، سمع منه الدين الفارقي، وكان يحب طلبة العلم ويجالسهم، وتوجه في وقعة حموص من بلاد سيس، فأصابه جرحاً في ركبته، فكسر العظم، فحمل إلى حلب، فمات في الطريق بالقرب من حلب في التاسع والعشرين من شهر رمضان سنة سبع وتسعين وستمائة، رحمه الله.
[١١١٦ - الحمصي]
...
[- ٧٤٣ هـ - ... - ١٣٤٢ م]
[سنجر بن عبد الله الحمصي، الأمير علم الدين.]
تنقل المذكور في عدة ولايات، وباشر نيابة الرحبة، ثم عزل وتوجه لشد حلب، ثم طلب إلى الديار المصرية واستقر مشدا مع الجمالي الوزير، ثم أخرج إلى طرابلس مشداً، ثم طلب إلى القاهرة، ثم أخرج إلى دمشق