للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مغرماً باقتناء الخيول الجيدة إلى الغاية ويبالغ من أثمانها إلى أن يصير الفرس في ملكه يصاب بعد مدة يسيرة لكثرة ما كان يدور حول الفرس ويمدحه ويتغالى في شكره، ولا يزال على ذلك حتى يصاب الفرس المذكور من عينيه، فهذا كان شأنه، وكان شكلاً حسناً، عارفاً عاقلاً، صاحب رأي وتدبير، وله خبرة بالوقائع والحروب، موقراً في الدولة، رحمه الله تعالى.

؟

[١٢٨٥ - دوادار السلطان بدمشق]

...

[- ٨٥٦هـ؟ - ... - ١٤٥٢م]

طوغان بن عبد الله، الأمير سيف الدين، في معتقه أقوال كثيرة، قيل: أنه من مماليك نوروز الحافظي، وقيل: من مماليك آقبردي المنقار، وقيل: غير ذلك.

كان من جملة الأجناد في الدولة الأشرفية برسباي إلى أن تسلطن الملك الظاهر جقمق جعله خاصكيا، ثم ولاه نيابة دمياط مدة، ثم عزله وجعله أتابك غزة فأقام بها مدة، ثم نقل إلى إمرة طبلخاناة بدمشق، ثم صار دوادار السلطان بها، واستمر بدمشق سنين، وسافر منها أمير الحاج غير مرة، وشكرت

<<  <  ج: ص:  >  >>