وكان يقال أنه قرابته، والله أعلم. ثم إنه في الآخر أرجف بأنه هو وطغاي أمير آخور قد حسنا لأستاذهما التوجه إلى بلاد التتار، فطلبهما السلطان منه، فلم يجهزهما.
ولما أُمسك تنكز قُبض عليهما، وأودعا معتقلين في قلعة دمشق. فلما حضر بشتاك إلى دمشق أحضرهما وسلمهما إلى برسبغا، فضربهما بالمقارع ضرباً عظيماً إلى الغاية في الليل والنهار، واستخرج ودائعهما، وقررهما على مال أستاذهما، ثم بعد جمعه وسَّطهما بسوق الخيل يوم موكب بحضور بشتاك والأمراء. انتهى كلام الشيخ صلاح الدين.
[ابن البابا]
٠٠ - ٠ - ٧٤٦هـ - ٠٠٠ - ١٣٤٥م جَنكلي بن البابا، الأمير بدر الدين، عظيم الدولة الناصرية، ورأس الميمنة بعد الأمير آقوش نائب الكرك.