للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ألوانا، إلى أن صار من جملة المماليك السلطانية في أيام الملك الظاهر ططر، ثم صار خاصكيا، واستمر على ذلك إلى أن جعله الملك الظاهر جقمق ساقيا، فدام في السقاية مدة إلى أن أنعم عليه بإمرة عشرة، ودام على ذلك.

٧٨٢

- منطاش

٧٩٥هـ -؟ - ١٣٩٣م

تمر بغا بن عبد الله الأفضلي المدعو

منطاش، الأمير سيف الدين، المتغلب على الديار المصرية، وصاحب الوقعة المشهورة.

أصله من مماليك الملك الأشرف شعبان بن حسين وممن خاصكيته، ثم تأمر عشرة في أيام أستاذه إلى أن قتل الأشرف وتشتت مماليكه في البلاد، نفى منطاش هذا إلى البلاد الشامية، ودام بها إلى أن تسلطن الملك الظاهر برقوق طلبه إلى القاهرة، فقدمها مع من قدم من المماليك الأشرفية، واستمر بخدمة الملك الظاهر برقوق ودام عنده إلى سنة سبع وثمانين وسبعمائة، اشتراه الملك الظاهر برقوق من أولاد أستاذه بوجه شرعي، وأعتقه وولاه نيابة ملطية في سنته، فتوجه إليها وأقام بها إلى سنة ثمان وثمانين وسبعمائة عصى على الملك الظاهر وخرج عن طاعته، وبلغ

<<  <  ج: ص:  >  >>