أحمد بن بيليك بن عبد الله، الأمير شهاب الدين بن الأمير بدر الدين المحسني، كان والده بائب الإسكندرية.
مولده في يوم الثلاثاء رابع عشرين المحرم سنة تسع وتسعين وستمائة.
كان أديبا فاضلا، شجاعا، وله نظم ونثر، وكتب، ولما أخرج أخوه الأمير ناصر الدين محمد من القاهرة إلى طرابلس أخرج شهاب الدين المذكور إلى دمشق، ثم أعطى إقطاعا بها، وراج أمره عند بائبها الأمير تنكز وصار يسمر عنده.
ومن نظمه:
لله ساق رشيق القد أهيفه ... كأنما صبغ من در ومن ذهب