طغاي بن عبد الله، الأمير سيف الدين أمير آخور الأمير تنكز نائب الشام.
كان عند أستاذه خصيصا هو والأمير جنغاي المتقدم ذكره، وكان الأمير تنكز لا يفعل أمراً إلا برأيهما، قيل إن طغاي هذا في أيام أستاذه خلص من الإقطاعات للأويراتية التتر الوافدين بدمشق ألف اقطاع، ولما أمسك أستاذه تنكز أمسك هو أيضاً، وخجداشه جنغاي، وكان الملك الناصر محمد بن قلاوون يغض منهما في الباطن، فلما قدم بشتاك للحوطة على مال تنكز، ور عليه مرسوم شريف بتوسيطهما، فوسط بسوق الخيل من دمشق في سنة إحدى وأربعين وسبعمائة، ووجدوا لطغاي المذكور أموالاً عظيمة، رحمه الله.