الرعية، محبباً إليهم، وكان يميل لفعل الخير، ويحب الفقراء وأهل الصلاح، وبني خانا للسبيل بالقرب من القطيفة، وبني بميدان الحصى خارج دمشق تربة عظيمة، ووقف عليها عدة أوقاف، ودفن بقبتها في الفسقية، وبها دفن والدي أيضاً عليه في الفسقية المذكورة. رحمهما الله تعالى.
[٧٩٩ - تنم الساقي المؤيدي]
٨٣٧هـ -؟ - ١٤٣٤م
تنم بن عبد الله، الساقي المؤيدي، الأمير سيف الدين.
أحد مماليك الملك المؤيد شيخ، صار ساقياً في أيام أستاذه، ثم آل آمره إلى أن صار أمير مائة ومقدم ألف بدمشق في الدولة الأشرفية برسباى. رأيته في سنة ست وثلاثين وثمانمائة بدمشق.
كان شكلا تاما، طوالا، مليح الشكل، كثير السكون، عليه وقار.
توفي بدمشق في سنة سبع وثلاثين وثمانمائة، رحمه الله تعالى وعفا عنه؟ ٨٠٠ - تنم العلائي الدوادار؟ ٨٤٢هـ؟ ١٤٣٨
م تنم بن عبد الله، العلائي المؤيدي الدوادار، الأمير سيف الدين.
هو أيضاً من جملة المماليك المؤيدية، وممن صار دوادار صغيراً في دولة