للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن كثير: قدم إِلَى دمشق فِي أيام الناصر صاحب حلب، فحظي عنده أيضاً، فسعى فِيهِ أهل الدولة، فصنف فيهم أرجوزة فتح عليهم بسببها باباً فصادرهم الملك بعشرين ألف دينار، فخافوه وعظموه جداً، وتوصلوا بِهِ إِلَى أغراضهم، وله قصيدة فِي مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ كتب عنه الحافظ الدمياطي شيئاً من شعره.

[شهاب الدين الأموي المالكي]

...... - ٨٣٦هـ -...... - ١٤٣٢م أحمد بن محمد بن محمد، قاضي القضاة شهاب الدين الأموي المالكي، قاضي قضاة دمشق.

كان أولاً ولي قضاء القضاة بالشام إِلَى أن ولي بديار مصر فِي الدولة المؤيدية شيخ، ثُمَّ عزل وولي بعد مدة قضاء دمشق إِلَى أن مات فِي يوم الثلاثاء حادي عشر صفر سنة ست وثلاثين وثمانمائة.

قال المقريزي: وَلَمْ يشهر بعلم ولا دين انتهى كلام المقريزي باختصار.

<<  <  ج: ص:  >  >>