للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كان من أعيان أمراء دمشق، وكان طيبرس الوزيري نائب دمشق إذا غاب عن دمشق استنابه عنه في دار العدل، وكان ديناً، خيراً، عادلاً في حكمه، يحب الفقراء وأهل الصلاح. مات سنة ستين وستمائة. رحمه الله تعالى.

[الساقي]

بلبان بن عبد الله الساقي، الأمير علم الدين.

كان من أعيان الأمراء، وتوجه في الجيش لغزو سيس أيضاً؛ فتوفى وهو راجع من غزوه في سنة ثمان وسبعين وستمائة. رحمه الله تعالى.

[الرومي]

بلبان بن عبد الله الرومي الدوادار، الأمير سيف الدين.

كان من أعيان الأمراء ونجبائهم، وكان الملك الظاهر بيبرس يعتمد عليه ويحمله أسراره إلى القصاد، ولم يؤمره إلا الملك السعيد بن الملك الظاهر. واستشهد بمصاف حمص سنة ثمانين وستمائة.

وكان يباشر وظيفة الدوادارية، ولم يكن معه كاتب سر، فاتفق أنه قال يوماً لمحيي الدين بن عبد الظاهر: اكتب لفلان مرسوماً أن يطلق له من الخزانة العالية بدمشق عشرة آلاف درهم، نصفها عشرون ألف درهم؛ فكتب المرسوم كما قال له، وجهزه إلى دمشق؛ فأنكروه وأعادوه إلى السلطان الملك

<<  <  ج: ص:  >  >>