وَكَانَ فاضلاً ذكياً جيد الذهن، أداه ذَلِكَ إِلَى الاستخفاف بالقرآن والشرع، فضرب القاضي المالكي عنقه ببين القصرين سنة إحدى وسبعمائة فِي شهر ربيع الأول، وطيف برأسه وَقَدْ تكهل.
وَكَانَ لَهُ شعر من ذَلِكَ قوله:
جُبلْت عَلَى حبِّي لَهَا وأَلفته ... ولا بدَّ أن ألقى بِهِ الله معْلنا