الكبير الطنبغا القرمشي وعلى جماعة أخر ممن كانوا صحبته، قبض عَلَى أزدمر هذا أيضاً معهم، وكان ذَلِكَ آخر العهد به، وذلك سنة أربع وعشرين وثمانمائة.
وكان أميراً جليلاً، ذا لحية بيضاء نيرة، رأسا في لعب الرمح وغيره من أنواع الفروسية، وعنده سلامة باطن، وله وجاهة في الدول، رحمه الله تعالى.
[أزدمر شيا]
...... - ٨٣١هـ -...... - ١٤٢٨م أزدمر بن عبد الله من علي جان الظاهري، الأمير عز الدين.
أحد مقدمي الألوف بديار مصر، ثم نائب كلطية، ثم من جملة أمراء حلب المعروف بأزدمر شيا، والعامة تقول أزدمر شايا، هو من صغار المماليك الظاهرية برقوق، وممن صار ساقياً في الدولة لبتلضرية فرج، ثُمَّ تنقل حَتَّى صتر من جملة أمراء الطبلخاناه ورأس نوبة فِي الدولة المؤيدية شيخ، ثم نقله المؤيد إلى أتابكية حلب، فدام بحلب إلى أن عاد إلى الديار المصرية بعد موت المؤيد صحبة الملك