الطلبة، وأقام مدة طويلة على ذلك، وانتفع بعلمه ودينه جماعة كبيرة، واستمر على ذلك إلى أن مات خنقاً في سنة إحدى وسبعمائة، أصبح ميتاً ملقى في بركة الظاهرية، فمس طي الحوراني قيم الظاهرية وضرب، فأقر بقتله فشنق في التاريخ. انتهى.
؟؟
[١٥١٥ - تقي الدين الإسعردي]
[٦٢٢ - ٦٢٩هـ؟ ١٢٢٥ - ١٢٩٣م]
عبيد الله بن محمد بن عباس بن محمد بن موهوب، الحافظ المفيد تقي الدين أبو القاسم الإسعردي.
؟ ولد سنة اثنتين وعشرين وستمائة بإسعرد، وقدم إلى الديار المصرية في صباه مع أبيه، وسمع من: علي بن مختار، والحسن بن دينار، ويوسف بن المخيلي، وابن رواح، وابن المقير، وسبط السلفي، وجماعة بالثغر، وجماعة بدمشق، وكتب الكثير، وبرع في الحديث والرجال، والتجريح، والعالي والنازل، وخرج لجماعة، وقرأ الكثير، وكان من العارفين مع الثقة والصدق، وسمع منه: ابن الظاهري وولداه، والحراني وولداه، والمزي، وابن منير الحلبي، وابن سيد الناس، والبرزالي، وخلق، وتوفي سنة اثنتين وتسعين وستمائة، رحمه الله تعالى وعفا عنه.