وكان قتل أزدمر صاحب الترجمة في سنة ثلاث وثمانمائة بظاهر حلب حسب ما ذكرناه، رحمه الله تعالى، وهو والد صاحبنا سيدي فرج رحمه الله، وأم سيدي فرج المذكور بنت الملك الأشرف شعبان بن حسين، رحمه الله تعالى.
[أزدمر الناصري]
...... - بعد ٨٢٤هـ -...... - ١٤٢١م
أزدمر بن عبد الله الناصري ثم الظاهري، الأمير سيف الدين.
أحد أمراء الألوف بالديار المصرية، أصله من مماليك الملك الظاهر برقوق ونسبته بالناصري إلى جالبه خواجا ناصر الدين، مات أستاذه الملك الظاهر وهو من جملة المماليك السلطانية، وتنقل في الدول حَتَّى صار في الدولة المؤيدية شيخ أمير مائة ومقدم ألف بديار مصر، واستمر عَلَى ذَلِكَ إلى أن تجرد صحبة الأمراء إلى البلاد الشامية، ومات الملك المؤيد وهم بتلك البلاد ثم سافر الأتابك ططر إلى بلاد الشام، ووقع له أمور وحوادث، وقبض عَلَى الأمير