ولي الأمير آق سنقر هذا نيابة السلطنة بالديار المصرية عوضه، ثم توجه الناصر ثانياً إلى الكرك، حسبما ذكرناه في ترجمة الناصر أحمد.
ودام آق سنقر المذكور بديار مصر، وحسنت سيرته، وأظهر العدل والكرم المفرط، حَتَّى أنه كان لا يمنع أحداً شيئاً طلبه منه كائناً من كام، إلى أن تسلطن الملك الصالح استوحش منه وقبض عليه، وأمسك معه الأمير بيغرا أمير جندار، والأمير آلاجا، والأمير قراجا الحاجبين، لأنهم نسبوا الجميع إلى المملأة للملك الناصر أحمد، وذلك في أوائل سنة أربع وأربعين وسبعمائة.
وكان ذَلِكَ آخر العهد بصاحب الترجمة. رحمة الله تعالى.
[آق سنقر الأشرفي الحاجبي]
...... - ٨٣٠هـ -...... - ١٤٢٧م آق سنقر بن عبد الله الأشرفي، الأمير شمس الدين، أحد الحجاب في الدولة الأشرفية برسباي.