كان من جملة أمراء بدمشق، ثم صار بها والياً، وأضيف إليه النظر في أمر المساجد في سنة ستين وستمائة، فشدد على أهل الأسواق، وأمرهم بالصلاة، وعاقب من تخلف عنها، وكان بخدمته شخص من الحنابلة يسمى ابن الصيرفي، وله مسجد بقبة اللحم، له في كل شهر ستون درهماً، فتركه ولم يتقصد شيئاً من معلومه، كما فعل بغيره، فقال في ذلك بعض أئمة المساجد: