للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم ولى تمر باى المذكور بعد ذلك بمسدة نيابة صفد إلى أن توفي بها في سنة خمس وثمانين وسبعمائة، رحمه الله تعالى.

؟

[٧٧٨ - تمرباي اليوسفي]

[٨٣٩ - هـ؟ - ١٤٣٦م]

تمرباي بن عبد الله اليوسفي المؤيدى، الأمير سيف الدين.

هو ممن أنشأه الملك المؤيد شيخ، وجعله شاد الشراب خانة، ثم جعله أمير مائة ومقدم ألف بالقاهرة، ثم ولاه الأمير ططر إمرة حاج المحمل، فتوجه إلى الحجاز الشريف، وعاد في رابع عشرين المحرم من سنة أربع وعشرين وثمانمائة، وقد حمدت سيرته في الحج، فدام بالقاهرة إلى ثامن عشرينه، قبض عليه وعلى الأمير قرمش الأعور، أحد أمراء الألوف بالديار المصرية، ثم أخرجا إلى ثغر دمياط.

فاستمر تمرباى المذكور بثغر دمياط إلى أن طلبه الملك الأشرف برسباى إلى القاهرة وأنعم عليه بإمرة مائة وتقدمة ألف بحلب، وجعله دوادار السلطان بها، وذلك قبل سنين ثلاثين وثمانمائة، فاستمر بحلب مدة طويلة إلى أن توفي بها في حدود سنة تسع وثلاثين وثمانمائة تخمينا.

وكان متوسط السيرة، قصيرا، وعنده بعض معرفة بالنسبة إلى أبناء جنسه، رحمه الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>