كما قيل طويل ولحيتك طويلة، فضحك من ذَلِكَ الملك الناصر، فقال عماد الدين لذلك الصالح إلا أني ما ربيت في مدينة حمص، وقاما وافترقا في ذَلِكَ اليوم من غير عمل مصلحة، واستمر بعد ذَلِكَ الملك الصالح بحمص إلى أن قتل في وقعة هولاكو بيد التتار في أوائل سنة تسع وخمسين وستمائة.
وكان ملكاً شجاعاً فاضلاً سيوساً، ذا رأي وتدبير، وعدل في الرعية، وهو من بيت رئاسة وعز، رحمه الله تعالى.
[أبو طاهر الكناني المحدث]
...... - ٦٦٢هـ -...... - ١٢٦٤م إسماعيل بن صارم بن عمرو بن تميم، أبو طاهر الكناني ثم المصري الخياط المحدث.
روى عن البوصيري، إسماعيل، وابن ياسين، وفاطمة بنت سعد الخير وكان عالي الإسناد روى عنه الحافظ شرف الدين عبد المؤمن الدمياطي وجماعة من المصريين، قيل أنه شنق نفسه سنة اثنتين وستين وستمائة.