كان من جملة الأمراء بالديار المصرية، ثم ولى نيابة الإسكندرية، ثم ولى نيابة حلب، عوضاً عن الأمير علاء الدين على المارديني، فساءت سيرته بها؛ فعزل بالأمير بيدمر البدري، وقبض عليه، ثم صار بعد ذلك أمير آخوراً بالديار المصرية إلى أن توفى بها في سنة إحدى وسبعين وسبعمائة.
وكان أميراً شديد البأس، ذا أخلاق شرسة، يميل إلى الظلم، إلا أنه كان قديم الهجرة، ذا مهابة، ومعرفة، وتدبير، ودهاء. عفا الله عنه.
[بكتمر الجوكندار]
بكتمر بن عبد الله الجوكندار، الأمير سيف الدين.
كان أحد الأمراء الذين يشار إليهم أيام سلار وبيبرس الجاشنكير، ثم إنهما عملا عليه وأخرجاه إلى قلعة الصبيبة نائباً بها، فأقام هناك مدة، ثم نقل