أحد ندماء الملك المؤيد شيخ ومغنيه، كان أعجوبة زمانه في ضرب العود والغناء، ولم يكن جيد الصوت بل كان رأسا في العود، وفي فن الموسيقى، انتهت إليه الرئاسة في ذلك ولم يخلف بعده مثله.
وكان رومي الأصل، في حديثه باللغة العربية عجمة.
قال الشيخ تقي الدين المقربزي في حوادث سنة إحدى وعشرين وثمانمائة:
الأستاذ إبراهيم بن باباي العواد في ليلة الجمعة مستهل شهر ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وثمانمائة، وقد انتهت إليه الرئاسة في الضرب بالعود، وكان أبي النفس، من ندماء السلطان، مقريا عنده، وجدد عمارة بستان الحلي المطل على النيل، وخلف مالا جزيلا، انتهى كلام القريزي، رحمه الله.
[أبو إسحاق الصوفي ٦٤٨ - ٧٤٠هـ، ١٢٥٠ - ١٣٣٩م]
إبراهيم بن بركات بن أبي الفضل، الشيخ الصالح أبو إسحاق الصوفي، يعرف بابن القريشة.