طيبرس بن عبد الله، الأمير الكبير علاء الدين الظاهري البغدادي التركي.
اشتراه الخليفة الظاهر بأمر الله فحظي عنده وجعله دواداره، ولما آلت الخلافة للمستنصر بالله قدمه أيضاً وأدناه ورفع قدره، فشاع ذكره.
قال الخزرجي في تاريخه المسمى بالعسجد المسبوك في تاريخ دولة الإسلام وطبقات الخلفاء والملوك: وزوجه لؤلؤ صاحب الموصل ابنته، وكان العقد في دار الوزارة بحضور قاضي القضاة على صداق مبلغه عشرون ألف دينار، ووهب له المستنصر بالله ليلة زفافه مائة ألف دينار، ثم ألحقه بأكابر الزعماء وأرباب العمائم، وأقطعه توسان فكانت تعمل له في كل سنة مائتي ألف دينار، وكان